العقود الآجلة والعقود المستقبلية:
1. العقود المستقبلية:
1.1 تعريف العقود المستقبلية:
2.1 خصائص العقود المستقبلية:
تتميز العقود المستقبلية بالخصائص التالية:- نمطية شروط التعاقد فلا تتباين العقود من عقد لآخر، ولا تخضع لرغبة المتعاقدين كما هو الحال في العقود الآجلة من حيث حجم العقد ومدته أو جودته؛ كما أن في العقود المستقبلية لا يعرف طرفا العقد بعضهما البعض.
- هي عقود تبرم من خلال غرفة المقاصة في الأسواق المنظمة، إذ لا توجد علاقة مباشرة بين البائع والمشتري، وكل منهما يشتري عقدا نمطيا من سلطة السوق يتضمن تسليم كمية من السلعة في موعد لاحق محدد؛ ويتم تداول العقود المستقبلية في أسواق منظمة.
- التعامل في العقود المستقبلية يتطلب إيداع كل طرفين مبلغ يعرف بهامش الضمان أو الهامش المبدئي، والذي هو أموال يتم إيداعها في حساب خاص لدى غرفة المقاصة بالسوق المالية كضمان لتنفيذ العقد، ويحدد هذا الهامش بصيغ مختلفة منها: وديعة حقيقية أو اعتماد مصرفي، أو أذن الخزينة...الخ، وهو يمثل غالبا نسبة قليلة من القيم الإسمية لأقصول الخاضعة لعقود المستقبليات والذي لا يتجاوز عادة 5%.
- أسواق العقود المستقبلية تلعب دورها في توفير المعلومات الخاصة بالأسعار، حيث قدرة السوق لكشف الأسعار تعد الوظيفة الرئيسية وراء وجود هذا النوع من الأسواق.
- توفر أسواق العقود المستقبلية المعلومات عن الأسعار الحاضرة والمستقبلية بإستخدام الوسائل والميكانيزمات التي يمكن من خلالها التوصل إلى الأسعار الحالية والمستقبلية؛ وأيضا معرفة جميع أطراف السوق بهذه المعلومات التي من شأنها رفع كفاءة السوق.
2. العقود الآجلة:
1.2 تعريف العقود الآجلة:
إنها عقود مباشرة يتم الحصول عليها عن طريق التفاوض بين طرفين، ويمكن أن تكون موجودة على أي أصل أو نقود أو معادن ثمينة، ويتم تنفيذها من خلال بيع آجل في المستقبل بسعر يتم تحديده اليوم.
يلتزم الطرفان بالشراء والبيع بسعر محدد، يمكن من خلاله التحوط من مخاطر تغير أسعار الصرف. إذا احتجنا إلى مليون دولار بعد ستة أشهر ونواجه خطر إرتفاع أسعاره في ذلك التاريخ من اليوم، حتى نتمكن من الدخول في عقد آجل.
يأخذ أحد أطراف العقد لأجل صفقة طويلة ويوافق على شراء الأصل الأساسي في تاريخ مستقبلي محدد بسعر محدد تم الاتفاق عليه. يأخذ الطرف الثاني مركزا قصيرًا ويوافق على بيع الأصل في نفس التاريخ بنفس السعر. سيشار إلى السعر المحدد في مصطلح العقد على أنه تسليم السعر.
العقود الآجلة: هي أيضًا عقد يبرم بين طرفين، بائع وبائع، للتعامل في أصل (أسهم، سندات، عقارات، عملات أجنبية، ذهب، سلع) على أساس السعر المحدد عند التعاقد، بشرط هذا التسليم في تاريخ لاحق، ولكن يتم تداول العقود الآجلة والتعامل معها في الأسواق.
العقود الآجلة والتي يتم تسويتها بشكل دائم وفق إجراءات معينة تحددها هذه الأسواق. العقود الآجلة تشبه إلى حد بعيد العقود الآجلة ولها نفس الخصائص تقريبًا، لكنها تتميز عن العقود الآجلة من حيث أنها أكثر سيولة، أي أنها أسهل في التحول إلى سيولة، حيث يمكن اعتبارها عقودًا آجلة سيولة. هذا لأنه يمكن تداوله وبيعه وشراؤه بسهولة في أسواق متخصصة تسمى أسواق العقود الآجلة.
تتضمن العقود الآجلة نوعين من الهوامش، والهامش في العقود المستقبلية يعني المبلغ الذي يجب على المستثمر إيداعه في حساب بنكي ولا يجوز له التصرف في الرصيد إلا بعد إنتهاء العقد وهما:
- الهامش المبدئي: هو مبلغ منخفض نسبيًا مقارنة بحجم العقد، حيث يتراوح عادة بين 5 إلى 10٪ من حجم العقد.
- هامش الحماية: هو الحد الأدنى الذي يمكن أن يصل إليه رصيد الهامش. إذا انخفض رصيد الهامش الأولي عن هذا الحد، فيجب إيداع مبلغ إضافي يكفي لإعادة الرصيد إلى المبلغ المطلوب وفقًا للهامش الأولي.
2.2 خصائص العقود الآجلة:
- عقود شخصية يتفاوض الطرفان على شروطها بما يتفق وظروف كل منهما، وعند تاريخ الإستحقاق لا بد من تسويتها عن طريق تسليم الأصول محل العقد.
- تتداول هذه العقود في الأسواق غير المنظمة (أي خارج البورصات)، كونها عقود شخصية أي تكون مباشرة بين الطرفين ويتم تخصيصها وفقا لإحتياجات الطرفين، ولذلك فهي تتمتع ببعض المرونة، كما تتمتع أسواق العقود الآجلة بخصوصية عدم تداول تلك العقود، نقص في السيولة ومخاطر الطرف المقابل وهي من السلبيات الرئيسية للعقد الآجل.
- هي عقود ذات طرفين يحتمل حصول أي منهما على مكاسب وخسائر نتيجة التغيرات في قيمة المركز المالي المرتبط بتلك العقود، كما تعتبر هذه العقود عقود خطية أي أن النتائج المترتبة على تنفيذ تلك العقود في ضوء التغير في قيمة الأصول المتعاقد عليها قد يؤديّ إلى تحقيق ربح لطرف يعادل الخسارة التي تحققت للطرف الآخر تماما.
- تتضمن العقود الآجلة إحتمال مواجهة كل من المخاطر التالية: مخاطر الإئتمان ومخاطر العجز عن السداد؛ كما تتحقق قيمة العقد الآجل عند انتهاء الصلاحية ولا توجد أي مدفوعات بداية التعاقد أو خلاله.